اقلل عشائك قصيدة جامدة مووووووت

يقول الشاعر سعيد بن حميد في مطلع قصيدته الشهيرة

أقلل عتابك فالبقاء قليلُ ... و الدهر يعدل تارة و يميلُ
و لعل أيام الحياة قليلة ... فعلام يكثر عتبنا و يطولُ

أما أنا فأعارضه في قصيدتي الساخرة قائلا

أقلل عشاءك فالطعام قليلُ *** فالحال أصبح للخراب يميلُ

و لعل كل مرتباتنا قليلهٌٌ *** فعلام يكثر شمطنا و يطول

فاللحم صار المستحيل بعينه *** بل اِن سعر الفول لا معقول

حتى الرغيف قد انسخط فى حجمه *** فالخبز قبل شرائه مأكول

قد ضاق كل موظفٍ بهمومه *** ضاق الحذاء عليه و البنطال

فلسوف يشحت عن قريب بعضنا *** و لسوف يغدو نصفنا مخبول

نحتاج قمحاً نزرع البرسيم *** أَوَ نحن بشرٌ أَمْ أنحن عجول؟

و نموت جوعاً نصنع الحفلات *** أو ليس ذاك على الخيابه دليل

انى سأضع تساؤلاتى مثلما *** يضع الثقوب بجيبىَ المسئول

أتُرى الحكومه قد أصابها الحول *** أَمْ أنها طفلاً علينا يبول

أَمِنَ الدُّلار شقاؤنا و بلاؤنا *** أم من أيادٍ ع الجنيه تطول

و تدور تنهب من هنا وهناك *** و تصول فى أموالنا وتجول

و الشعب يلهث فى الشوارع حافياً *** كى يركبون الفيكترا و البولو

يا أهل مصر النائمين كما الدمى *** يعبث بها كما يشاء جهول

فإلام نبقى صابرين على الأذى *** و إلام تحكمنا العيون الحول
عايز الردود تنزل عليا زى المطر
اللى مش هيرد ليلته زرقه
سلام